أشعل رجل الأعمال الأردني، أحمد أبو سنينة، الجدل مجددا على مواقع التواصل الاجتماعي بمفاجآت جديدة لموظفيه.
واشتهر أبو سنينة بتقديم مكافآت كبيرة لموظفيه، إذ كافأهم سابقا بالذهب وهواتف الآيفون مع بداية انتشار وباء كورونا، ثم عاد ليكافئهم بطريقة مختلفة برحلات سياحية إلى بلدان عديدة، بسبب إسهامهم في إنجازات كبيرة لشركته هذا العام، وهو ما صاحبه ردود فعل مدهشة من الموظفين وتصفيق وفرحة.
وجعلت هذه المكافآت كثيرين من الموظفين العرب يندبون حظوظهم ويتندرون على طريقة تعاطي مديريهم معهم، مؤكدين أن النهج الذي يتبعه رجل الأعمال الأردني يحفز على استغلال واستثمار جميع الإمكانيات بطريقة تقود إلى تحسين الأداء والجودة في العمل.
ومع ذلك، قال أبو سنينة، إن ما يفعله ليس من قبيل العمل الخيري، بل هو ذكاء إداري وأسلوب تسويقي غير تقليدي، لأن هذه المكافآت تضرب عصفورين بحجر إذ إنها تروج شركته وترفع مكانتها في السوق، كما ترفع حماسة الموظفين لتقديم أفضل ما لديهم.
"سبوتنيك"
N.A