كشف احد الاشخاص المشاركين في "حفل زفاف المثليين" بكربلاء تفاصيل ما جرى وكيف تسبب لهم الحادث بمشاكل كثيرة، فيما أكد شقيق الذي اردى ملابس العروس بان المشهد كان تمثيليا.
وقال "عباس" المشارك في الحادث لـNRT عربية اليوم، (28 تشرين الاول 2021)، انه "قمنا بمشهد تمثيلي بسيط وان الفكرة متداولة في كثير من الاماكن، وعند تجوالنا في احد شوارع كربلاء استوقفنا رجلي شرطة ومرور".
وأوضح ان "ما اثار الموضوع هو كلام احد الاشخاص بانه زواج للمثليين"، متوعدا "برفع دعوى قضائية عليه وكل من روج لهذه الكذبة والاشاعة التي تسببت لنا بالكثير من المشاكل، ولدينا الان ثلاثة موقوفين في السجن".
من جهته ذكر شقيق الذي اردى ملابس العروس، ان والده سلم شقيقه إلى مركز الشرطة وهو الان موقوف عندهم، مؤكدا ان ما تناولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي عار عن الصحة وكان مجرد مشهد تمثيلي، وعلى اصحاب تلك الصفحات توضيح حقيقة ما حصل.
وكانت خلية الإعلام الأمني قد دانت في بيان اليوم الخميس، تصرفات ومزاح بعض الشباب وذلك على خلفية انتشار فيديو مكذوب تم تداوله على أنه زفاف "مثليين" في محافظة كربلاء.
وقالت الخلية في بيان انه "تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من رواد الانترنت من العابثين بالقيم الأخلاقية وغير الابهين بما يصدر عن كتاباتهم وتعليقاتهم من إساءة وجرم بحق بلد تحتل فيه الأخلاق العامة والمثل العليا المرتبة الأولى في سلم أولوياته".
وأضاف "حيث جرى تداول مزحة بين شباب من محافظة كربلاء يقوم أحدهم بارتداء برقع عروس ويصعد في سيارة حمل وبجانبه مجموعة من أصدقاءه ونظموا ما يشبه حفلة زفاف وهمية بهدف جذب الانتباه والانتشار الإعلامي وقد تم تداول الموضوع بشكل سلبي وبنيت عليه الأكاذيب والشائعات التي تنطوي على ادعاءات كاذبة بانتشار حالة شاذة بين الشباب في العراق في قضية مفبركة لا تمت الى الحقيقة بصلة".
وتابع البيان، ان "خلية الإعلام الأمني وفي الوقت الذي تدعوا فيه رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى توخي الدقة والحذر فيما ينشرون ويتداولون من اخبار ومواضيع لها تماس مباشر بسمعة العراق ومنظومة السلم الأهلي والمجتمعي فيه فإنها تدعوا شبابنا الواعي إلى التنبه من مغبة تصرفاتهم الخاطئة وخاصة التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي والا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم كما حصل في الحادثة انفة الذكر".