أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، اليوم الجمعة، أن دمج الأشخاص ذوي متلازمة داون وتعزيز مشاركتهم في المجتمع هو مسؤولية جماعية تتطلب تعاون الجميع.
وفي بيان بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون، وتلقى NRT عربية، نسخة منه، أشار الأسدي إلى أن هذا اليوم يسلط الضوء على حقوق هذه الفئة الهامة في المجتمع، ويؤكد على دورهم الفاعل كجزء أساسي من النسيج الاجتماعي، قائلا: "يستحق الأشخاص ذوو متلازمة داون فرصا متكافئة في التعليم والعمل والحياة الكريمة ضمن بيئة دامجة".
وأضاف، أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تعمل على تنفيذ برامج وسياسات تدعم هذه الفئة، من خلال توفير فرص التعليم والتدريب المهني، دعم أسرهم، وزيادة الوعي بحقوقهم، مؤكدا على أهمية تطوير التشريعات التي تضمن حماية حقوقهم وتوفير بيئة مساندة لهم لتحقيق طموحاتهم والمساهمة في المجتمع.
واختتم الأسدي، مؤكدا على أن الاحتفاء بهذه المناسبة هو تجديد الالتزام بحقوق الأشخاص ذوي متلازمة داون، وضمان مشاركتهم الكاملة في الحياة العامة، تحقيقا للعدالة الاجتماعية وتعزيزا لقيم التنوع.
LF