احتل العراق المرتبة الثامنة عربيا والـ101 عالميا في مؤشر السعادة، وفقا لأحدث تقرير صادر عن شبكة "حلول التنمية المستدامة" التابعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع مؤسسة "غالوب" لاستطلاعات الرأي ومركز "أكسفورد" لأبحاث الرفاهية، حيث شمل التحليل الفترة الممتدة بين عامي 2022 و2024.
وحدد التقرير مجموعة من العوامل التي تؤثر على مستوى السعادة في الدول، من بينها الدعم الاجتماعي، والدخل، والصحة، ومدى انتشار الفساد، إضافة إلى عامل الثقة الاجتماعية، الذي وجد أنه يرتبط بالسعادة بشكل أقوى مما كان يعتقد سابقا.
وأكد الباحثون أن الاعتقاد بأن الناس يعاملون بعضهم البعض بلطف، وإمكانية استعادة الممتلكات المفقودة، يشكلان مؤشرين مهمين على سعادة الأفراد والمجتمعات.
بحسب التقرير، حصل العراق على 4.979 نقطة من أصل 10، ليحتل المرتبة 101 عالميا من بين 147 دولة شملها التصنيف.
على الصعيد العالمي، حافظت فنلندا على تصدرها لمؤشر السعادة للعام الثامن على التوالي، بحصولها على 7.735 نقطة، تلتها الدنمارك، وآيسلندا، والسويد.
كما عادت هولندا إلى المراكز الخمسة الأولى، فيما دخلت كل من كوستاريكا والمكسيك ضمن العشرة الأوائل لأول مرة.
أما عربيا، فقد جاءت الإمارات في المرتبة الأولى (21 عالميا)، تلتها الكويت (30 عالميا)، ثم السعودية (32 عالميا)، وعمان (52 عالميا)، والبحرين (59 عالميا).
وحلت ليبيا في المرتبة السادسة عربيا (79 عالميا)، تلتها الجزائر (84 عالميا)، ثم العراق (101 عالميا)، وفلسطين (108 عالميا)، والمغرب (112 عالميا)، وتونس (113 عالميا).
في المقابل، تذيلت القائمة كل من أفغانستان، التي جاءت في المرتبة 147 عالميا، تليها سيراليون (146 عالميا)، ثم لبنان (145 عالميا).
ويعكس التقرير واقع السعادة في الدول بناء على بيانات وتحليلات مستفيضة، مما يساعد في فهم العوامل المؤثرة على رفاهية الشعوب والعمل على تحسين جودة الحياة.
LF