أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن انعقاد اجتماع في مجلس الأمن الدولي لمناقشة الملف النووي الإيراني يعكس ارتباك سياسات الترويكا الأوروبية، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية لم تف بالتزاماتها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، ولم يكن لها دور بناء في المفاوضات.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "إيران لن تقبل أي شروط غير قانونية أو مطالب مرفوضة سابقا في أي مفاوضات مستقبلية"، مشددا على أن التصريحات الأمريكية بشأن إيران متناقضة وتعكس ارتباكا في عملية صنع القرار بواشنطن.
وأشار بقائي، إلى أن "البرنامج النووي الإيراني سلمي ومتوافق مع القوانين الدولية"، مؤكدا أن قنوات التواصل مع الولايات المتحدة لا تزال قائمة، ومنها القناة السويسرية التي ترعى المصالح الأمريكية.
وأوضح، أن سياسة إيران تجاه واشنطن خلال الفترة المقبلة ستعتمد على القرارات التي ستتخذها الجهات المعنية في البلاد، مؤكدا في الوقت ذاته انفتاح طهران على الحوار مع الدول الأوروبية، بشرط التزامها بأسس التفاوض الجاد.
واختتم بقائي تصريحاته بالتأكيد على أن "إيران لن تتعامل مع أي شروط سبق رفضها، وأي محادثات جديدة يجب أن تستند إلى التزامات واضحة من الجانب الأوروبي".
LF