كشف موقع "واي نت" الإسرائيلي، عن تفاصيل جديدة بشأن اختطاف الباحثة الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف في العراق، حيث أقر مسؤول عراقي كبير بأن تسوركوف، التي اختطفت منذ حوالي عامين، جرى نقلها إلى إيران.
وفيما أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أنه لا يعرف مكان احتجازها، أكد المسؤولون الأمريكيون أنهم يضغطون على بغداد لحل القضية، محذرين من فرض عقوبات اقتصادية على العراق في حال عدم التحرك.
وفقا للتقرير، أشار المسؤول العراقي، إلى أن هناك تورطا واضحا من إيران في احتجاز تسوركوف، حيث يعتقد أن كتائب حزب الله هي المسؤولة عن خطفها.
ورغم الضغوط الدولية، لا يزال السوداني يكرر عدم معرفته بمكانها، رغم تأكيدات المسؤولين الأمريكيين بوجود معلومات تشير إلى أن تسوركوف قد تكون في إيران للاستجواب.
وتحدثت شقيقة تسوركوف، إيما، عن تفاؤلها لأول مرة بشأن عودة شقيقتها، مشيرة إلى أن الضغط الأمريكي قد حقق تقدما ملموسا في القضية.
ورغم تزايد الآمال في إطلاق سراح تسوركوف قريبا، أكدت إيما أنها لن تعتبر القضية منتهية حتى تعانق شقيقتها مجددا.
كما تطرق التقرير إلى محاولات الحكومة العراقية في تحديد مكان احتجاز تسوركوف، لكنها تواجه مقاومة من الخاطفين الذين لا يظهرون أي تعاون، ووفقا للمسؤول العراقي، فإن إيران هي من تصدر الأوامر في هذه القضية.
وبينما تركت تسوركوف في وضع غامض، تبقى الأعين متوجهة نحو العراق وإيران وسط ضغوط دولية كبيرة لإيجاد حل سريع لهذه القضية الإنسانية.
LF