مددت العملات المشفرة موجة الهبوط، حيث تراجعت "بتكوين" بنسبة 6.8% لتصل إلى 77,416 دولارا، وهو أدنى مستوى لها منذ 10 نوفمبر، وسط تصاعد المخاوف بشأن تأثير التوترات الاقتصادية العالمية وحرب التعريفات الجمركية.
وتأتي هذه التراجعات على الرغم من التصريحات الإيجابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول العملات المشفرة الأسبوع الماضي، حيث لم ينجح دعمه للقطاع، بما في ذلك اقتراح إنشاء احتياطي وطني للبتكوين، في تهدئة الأسواق أو تعزيز معنويات المستثمرين.
وتعرضت أصول أخرى مثل "سولانا" و"كاردانو" و"إكس آر بي" لضغوط متزايدة، خصوصا بعد عدم ذكرها في الأمر التنفيذي الأخير لترامب، رغم تلميحه إليها كعملات رقمية مرشحة ضمن المخزون الوطني.
كما امتد التأثير إلى أسهم الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة، حيث تراجعت أسهم "كوين بيس" العالمية بنسبة 18%، في أكبر انخفاض لها منذ يوليو 2022، فيما خسرت شركة مايكل سايلور، التي تحتفظ بمخزون كبير من بتكوين، 17% من قيمتها السوقية.
ورغم تعهد الإدارة الأمريكية بتمويل الاحتياطي الرقمي باستخدام العملات المشفرة المصادرة في القضايا القانونية، فإن غياب أي التزامات مالية جديدة خيب آمال المستثمرين وزاد من الضغوط على الأسواق الرقمية.
LF