أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم السبت، أن العراق لم يبلغ رسميا بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد، مشيرا إلى أن الحكومة وضعت سيناريوهات متعددة لمواجهة أي تطورات تتعلق باستيراد الغاز الإيراني.
وأوضح العوادي، أن العلاقة بين العراق والولايات المتحدة في الوقت الحالي "هادئة"، وأن الاتصال بين رئيس الوزراء العراقي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان "موضوعيا ومهنيا" ويعتمد على الاحترام المتبادل.
وأضاف، أن الطرفين ناقشا تطوير العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، خصوصا في إطار "اتفاقية الإطار الاستراتيجي"، دون التطرق إلى موضوعات إقليمية تتعلق بإيران أو غيرها.
وأشار العوادي، إلى أن العراق سيصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة بحلول عام 2028، وبالتالي لن يحتاج إلى استيراد الغاز من الخارج.
وأكد، على أن العراق ليس تحت ضغط أو تهديدات من أي دولة، كبيرة كانت أو صغيرة، ولكنه يواصل مناقشاته مع العديد من الدول بما في ذلك الصين وروسيا وبريطانيا وأمريكا.
وفيما يتعلق بالحشد الشعبي، أشار العوادي إلى أن العراق لم يتلق أي طلب رسمي بشأن سحب سلاح الفصائل المسلحة، مؤكدا أن الحكومة ماضية في ضبط السلاح وليس سحبه.
كما أكد العوادي، على أن العراق لم يتعرض لضغوط أو عقوبات بخصوص الفصائل المسلحة أو الدولار أو شركة النفط "سومو"، وأوضح أن النقاشات في هذه الملفات تهدف إلى تعزيز الوضع الأمني في العراق.
أما بشأن القوات الأجنبية، فأوضح العوادي، أن القوات الموجودة في العراق هي بطلب من الحكومة العراقية، وتخضع لإشراف عراقي كامل.
وذكر أن هناك اتفاقا وجدولا زمنيا لانسحاب القوات الأجنبية، حيث المرحلة الأولى تنتهي في أيلول 2025، والمرحلة الثانية في أيلول 2026.
وفيما يخص الإعفاءات على الغاز الإيراني، أكد العوادي أن الحكومة وضعت خططا بديلة في حال عدم تجديد الإعفاءات، بما في ذلك استيراد الغاز من تركمانستان أو استخدام منصات الغاز العائمة التي سيتم ربطها بمحطات كهربائية في البصرة.
LF