عناوین:

في معسكر شهير في العراق.. منع ضباط الأسد من التصريح

AM:11:05:19/02/2025

7200 مشاهدة

منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، لا يزال مصير بعض ضباطه مجهولا، في وقت يتزايد فيه الغموض حول وضع شقيقه الأصغر ماهر الأسد.

في هذا السياق، استقبل العراق أكثر من 2000 شخص عبر منفذ البوكمال الحدودي السوري، بينهم جنود وضباط ومسؤولون من النظام السوري، وفيما تم تسليم أكثر من نصفهم إلى الجانب السوري في وقت لاحق، لا يزال مصير من رفض العودة غامضا.

شائعات انتشرت عن منح هؤلاء الضباط إقامة مؤقتة في العراق، إلا أن وزارة الداخلية العراقية نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لم يتم منح "الإقامة المؤقتة لدواع إنسانية".

وفيما تشير مصادر إلى أن بعضهم موجودون في معسكر التاجي شمال بغداد، فقد فرضت السلطات العراقية حظرا تاما على التصريحات الصحافية حولهم.

ورغم التكتم الإعلامي، أكدت المصادر، على أن هؤلاء الضباط يمكنهم مغادرة الأراضي العراقية متى شاؤوا، مع إبقاء نحو 100 شخص فقط في المعسكر لرفضهم العودة إلى سوريا.

من جهة أخرى، نقلت مصادر عن اجتماعات مكثفة لعلي مملوك، مدير الأمن القومي السوري السابق، وماهر الأسد مع ضباط من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في منطقة جبل قنديل شمال العراق، في الوقت الذي نفت فيه بغداد وجود ماهر الأسد على أراضيها.

يبقى مصير هؤلاء الضباط والمسؤولين السابقين غامضا، في ظل التوترات المستمرة والوضع الأمني المضطرب في المنطقة.


LF






البوم الصور