كشف صحفي مقيم في موسكو، تفاصيل مثيرة عن حياة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مؤكدا أن "معمر القذافي كان على استعداد لتبادل الأماكن معه" قبل سقوط النظام السوري.
وفي حديث سري لصحيفة "إسرائيل هيوم"، أشار الصحفي إلى أن الأسد لم ينج فقط، بل تمكن من بناء حياة مريحة بعيدا عن القلق، مع الكثير من الأموال التي جمعها من استثماراته العقارية في موسكو.
قبل أن يهرب من دمشق، بدأ بشار الأسد استثماراته العقارية في موسكو، حيث اشترت عائلته ما لا يقل عن 19 شقة فاخرة في المدينة.
هذه الاستثمارات لم تكن مجرد شراء عقارات، بل شملت الشراء تحت أسماء أقاربه أو شركاته الخاصة، كما أن الشقق التي اختارها الأسد كانت تتراوح أسعارها بين 2 مليون دولار، ولكن أفراد العائلة فضلوا الوحدات الأكثر فخامة.
وتعد هذه الاستثمارات جزءا من استراتيجية عائلة الأسد للبقاء داخل نادي النخبة في موسكو.
ومع ذلك، فإن بشار الأسد كان يتجنب الظهور في الحياة الاجتماعية الفارهة للمدينة، وهو ما قد يرجع إلى حالتها الصحية لزوجته أسماء الأسد، التي تعاني من مرض السرطان، أو لاعتبارات أمنية.
كما تشير التقارير، إلى أن عائلة الأسد قد حولت مئات الملايين من الدولارات نقدا إلى موسكو عبر رحلات جوية عدة، وسط تكهنات حول استثمارات قادمة قد تشمل مشاريع تجارية جديدة، وربما بإدارة أبنائه.
LF