أعلن سجناء سابقون في سجن صيدنايا السوري، اليوم السبت، عن تأسيس "رابطة معتقلي الثورة السورية" بهدف كشف الانتهاكات التي تعرضوا لها، والدفاع عن حقوق المعتقلين السابقين والضحايا.
جاء ذلك خلال فعالية أقيمت في العاصمة دمشق، بحضور ناجين من السجن وعائلات المفقودين والضحايا.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال حسين نادر، أحد الأعضاء المؤسسين للرابطة، إنه كان من بين السجناء السابقين في صيدنايا، مشيرا إلى أن الرابطة تسعى إلى توثيق الاضطهاد والانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون، والمطالبة بمحاكمة المسؤولين عنها، إضافة إلى تعزيز التضامن بين الناجين وأسر الضحايا.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت تقريرا بعنوان "المسلخ البشري" أكدت فيه وجود أدلة قوية على إعدام آلاف المعتقلين شنقا في سجن صيدنايا، ضمن عمليات إعدام سرية تحت الأرض.
يذكر أن فصائل سورية معارضة فرضت سيطرتها على دمشق في 8 ديسمبر 2024، منهية 53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، مع إصدار قرارات بحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية السابقة، وإلغاء العمل بالدستور المعمول به في عهد النظام السابق.
LF