أشار رئيس التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، إلى أن تفشي تجارة المخدرات في العراق يعود إلى جهات مستفيدة من داخل الحكومة وخارجها، مرجحا وجود أسباب سياسية واقتصادية خلف هذه الظاهرة.
وجاءت تصريحات الصدر ردا على سؤال وجهه إليه أحد أتباعه حول تفاقم تجارة المخدرات وزيادة عدد المتعاطين، وسط ضعف الإجراءات الحكومية للحد من مخاطرها الأمنية والاجتماعية.
وأكد الصدر، في جوابه، على أنه "هناك مستفيدين من تجارة المخدرات وأموالها داخل الحكومة وخارجها، مع شديد الأسف، وقد يكون ذلك لأسباب سياسية، إن لم تكن اقتصادية".
تشهد العراق في السنوات الأخيرة تصاعدا في تجارة المخدرات وتهريبها، وسط تحذيرات من تأثيراتها على الأمن والاستقرار، فيما تدعو العديد من الجهات إلى تشديد الإجراءات الحكومية للحد من انتشارها.
LF