عناوین:

العراق ينهي أسباب التطرف ويواصل نقل مواطنيه من مخيم الهول

PM:03:20:11/02/2025

976 مشاهدة

أكد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء، أن العراق اتخذ خطوات مدروسة لإنهاء أسباب التطرف الداخلية وإحقاق العدالة، مشيرا إلى نقل 12 ألف مواطن عراقي من مخيم الهول، واسترداد 3000 إرهابي من سوريا.  

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الثالث للاحتفال باليوم العالمي لمنع التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، الذي عقد بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجمهورية ألمانيا الاتحادية.  

وأوضح الأعرجي، أن العراق تعرض لأنواع مختلفة من التطرف خلال السنوات الماضية، نتيجة عوامل متعددة مثل الشعور بالتهميش وغياب العدالة، مؤكدا، على أن احترام القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، بالإضافة إلى التعاون وتبادل الخبرات بين الدول، يساعد في تحقيق الأمن والسلام.  

وأشار، إلى أن العراق نجح في تحقيق الاستقرار من خلال انتخابات ديمقراطية وحكومة مدنية بعيدة عن الضغوطات الدينية أو القومية، مضيفا أن الأمن يمثل عاملا مهما في تعزيز التنمية والاستثمار، وأن العراق يسعى ليكون جسرا للحوار بدلا من ساحة للصراعات.  

وفيما يتعلق بمخيم الهول، أوضح الأعرجي، أنه منذ بدء عمليات النقل في مايو 2021، تم نقل 12 ألف مواطن عراقي، بينما لا يزال هناك نحو 16 ألفا آخرين، مؤكدا عزم الحكومة على استكمال عملية الإعادة وإدماجهم في برامج التأهيل النفسي والمجتمعي، داعيا إلى إخلاء المخيم بالكامل من السوريين والأجانب، الذين ينتمون إلى 60 دولة، تمهيدا لإغلاقه ومنع عودة الإرهاب.  

أما بشأن مكافحة الإرهاب، فقد كشف الأعرجي، عن استلام العراق لنحو 3000 إرهابي من السجون الواقعة شمال سوريا، حيث تم تسليمهم إلى وزارة الداخلية لاستكمال الإجراءات القانونية، مبينا، أن البعض منهم حوكم وفق الأدلة المتوفرة، فيما أطلق سراح آخرين لعدم كفاية الأدلة.  

وفي ختام كلمته، شدد الأعرجي، على التزام العراق بسياسة حسن الجوار وتصفير الخلافات، مؤكدا حرصه على بناء علاقات متينة قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، معربا عن تفاؤله بمستقبل أفضل لسوريا والمنطقة بأكملها.





LF






البوم الصور