عناوین:

الشرع يكشف: ذهبت إلى العراق لاكتساب الخبرة والدفاع عن أهله رافضا الحرب الطائفية

AM:08:43:11/02/2025

3140 مشاهدة

قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الملقب بـ"الجولاني"، في مقابلة مع بودكاست "ذا ريست أوف بوليتكس"، إن ذهابه إلى العراق وانضمامه إلى تنظيم القاعدة كان بهدف اكتساب الخبرة والدفاع عن أهل العراق، مشيرا إلى رفضه للحرب الطائفية التي كانت دائرة في ذلك الوقت.  

وأضاف الشرع، الذي تحدث لقناة "الحرة" الأمريكية، أنه لم يكن يملك الإمكانيات أو الخبرة الكافية، فقرر الذهاب إلى أي مكان يمكنه من اكتساب تلك الخبرة، مشيرا إلى أن التوقيت تزامن مع استعداد القوات الأمريكية لدخول العراق، ما أدى إلى تفاعل عربي وإسلامي كبير ضد هذا التدخل.  

وذكر الشرع، أنه كان لديه هدفين من ذهابه إلى العراق: الأول هو اكتساب خبرة من خلال مشاهدته لحرب كاملة، والثاني هو الدفاع عن أهل العراق، متابعا بالقول: "عملت مع فصائل متعددة، لكنها بدأت تتقلص حتى وجدت نفسي ضمن القاعدة في العراق".  

وفيما يخص فترة سجنه، قال الجولاني: "دخلت السجن مبكرا، ومررت بسجون مثل أبو غريب، بوكا، كروبر والتاجي، وخلال هذه الفترة، بدأ الوعي يزداد لدي، وكنت ألاحظ اختلافا كبيرا في تكوين شخصيتي"، مبينا، أنه كان يرفض الحرب الطائفية التي نشأت في العراق في تلك الفترة، وأن بعض الأطراف داخل السجون كانت تلاحظ رفضه لتبني أفكار التنظيمات الإرهابية.  

أما عن عودته إلى سوريا، فقال الجولاني، إنه خرج من السجن قبل يومين من بدء الثورة السورية، ورتب أموره بسرعة للعودة، مبنيا، أنه وضع شروطا لعمله في سوريا، كان أهمها عدم تكرار تجربة العراق، وعدم الانزلاق إلى أي حرب طائفية، والتركيز على إسقاط النظام السوري.  

وأشار، إلى أن تنظيم القاعدة في العراق تفاجأ بنمو قواته في سوريا، محاولا فرض تجربته، إلا أنه رفض ذلك بشدة، ما أدى إلى خلافات كبيرة بين الطرفين.

وأضاف، أنه رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها، حيث فقدوا أكثر من 1200 مقاتل وفقدوا 70% من قوتهم، إلا أنهم أعيدوا بناء أنفسهم مرة أخرى، مع التركيز على قتال النظام السوري ومعالجة المخاطر الأخرى مثل التنظيمات الإرهابية.





LF





البوم الصور