كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، اليوم الخميس، عن تعزيز قوات الحدود العراقية بأنظمة مراقبة إلكترونية متطورة تضاهي التقنيات المستخدمة في الدول المتقدمة، مؤكدا على أن القوات المسلحة العراقية باتت تمتلك قدرات تسليحية وتقنية ولوجستية عالية لتأمين الحدود ومواجهة أي تهديدات أمنية.
وأكد النعمان في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه NRT عربية، أن التنظيم الإرهابية، الذي تعرض لهزيمة مدمرة في العراق، أصبح فاقدا لعناصر القوة التي كان يتمتع بها سابقا.
وأشار، إلى أن الأجهزة الاستخبارية، وعلى رأسها جهاز المخابرات الوطني العراقي، تقوم برصد ومراقبة دقيقة لأي نشاط للتنظيم خارج البلاد، مما ساهم في القضاء على محاولات تمويله ودعمه داخل العراق.
وأوضح، أن القوات المسلحة تعمل حاليا على تعزيز الأمن الحدودي من خلال نشر نقاط تفتيش ومراكز مراقبة متقدمة واستخدام الطائرات المسيرة وأنظمة المراقبة الحديثة، كما تستمر عمليات الاستطلاع التي تقوم بها القوة الجوية وطيران الجيش، خاصة في المناطق النائية وصعبة التضاريس.
وأضاف أن الحكومة، بإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة، تعمل على تذليل العقبات وتعزيز وجود قوات كافية على طول الشريط الحدودي مع دول الجوار، مدعومة بالدعم الفني واللوجستي اللازم.
وأشار النعمان، إلى أن التنظيمات الإرهابية يعاني حاليا من فقدان الحواضن ومراكز القيادة والدعم اللوجستي، نتيجة للجهود الأمنية المكثفة والتعاون الوثيق بين القوات الأمنية والمواطنين، مؤكدا، على أن العمليات الاستباقية التي تنفذها القوات الأمنية ساهمت في ملاحقة بقايا التنظيم والقضاء على عدد كبير من قياداته البارزة.
وختم النعمان بالإشارة إلى أن التعاون الاستخباري بين الأجهزة الأمنية العراقية، ومراقبتها المستمرة لأنشطة التنظيم خارج البلاد، أدى إلى تضييق الخناق على مصادر تمويله ودعمه، مما أسهم في الحد من قدرته على تنفيذ عملياته الإجرامية داخل العراق.
LF