عناوین:

البيشمركة في بيوت مستأجرة.. بينما تبنى القصور للأحزاب والمسؤولين

PM:07:13:05/02/2025

376 مشاهدة

تعاني وزارة البيشمركة في إقليم كوردستان من مشكلة مزمنة تتعلق بأماكن عمل منتسبيها، فوفقا لمعلومات موثوقة، يشغل أكثر من 65% من دوائر الوزارة بيوتا وشققا مستأجرة، مما يعد وضعا غير لائق بقوة عسكرية بحجم ومكانة البيشمركة.

ومنذ تشكيل أول وزارة موحدة للبيشمركة في عام 2010، لم تقدم حكومة إقليم كوردستان على بناء مقار ودوائر خاصة بوزارة البيشمركة، أو حتى مقر لوزارة البيشمركة نفسها التي لا تزال تشغل مبنى قديما متهالكا، على الرغم من الحاجة الماسة لذلك، فوزارة البيشمركة، المسؤولة عن حماية كوردستان، لا تزال تشغل مبنى قديما متهالكا لا يليق بمكانتها.

وفي المقابل، نلاحظ أن الحزبين الحاكمين في إقليم كوردستان، الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، قد بنيا عشرات المقرات الحزبية والسياسية الفخمة بأحدث التصاميم، في الوقت الذي تعاني فيه وزارة البيشمركة من نقص حاد في المقرات والمكاتب.

والأمر الأكثر إثارة للاستغراب هو أن الأموال التي أنفقت على تجديد غرف المسؤولين وشراء الأثاث للمبنى المتهالك لوزارة البيشمركة خلال السنوات العشر الماضية كانت كافية لبناء مبنى جديد للوزارة على أحدث طراز.

تظهر الصورتان أدناه الفرق الشاسع بين مبنى وزارة البيشمركة المتهالك ومقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني الحديث في قضاء عقرة.

هذا الوضع يثير تساؤلات حول أولويات حكومة إقليم كوردستان، ويشير إلى إهمال واضح لوزارة البيشمركة، التي تعتبر خط الدفاع الأول عن إقليم كوردستان.




إسلام زيباري 





البوم الصور