أكدت رئيس كتلة الجيل الجديد النيابية، سروة عبد الواحد، اليوم الإثنين، دعمها لتعديل الفقرة 12 من الموازنة الوطنية لأسباب استراتيجية متعددة.
وقالت عبد الواحد في تغريد تابعها NRT عربية، إن التعديل يهدف بشكل أساسي إلى تقليل تهريب النفط من إقليم كوردستان، وهو ما يمثل مصدرا رئيسيا لتمويل الفساد في الإقليم، وهو ما يؤثر سلبا على سمعة العراق في الساحة الدولية، لافتة، إلى أن استمرار عمليات التهريب يضر بالعلاقات الخارجية، وأن هذا التعديل سيعزز سمعة العراق بشكل إيجابي.
وأضافت عبد الواحد، أن التعديل سيسهم في تنظيم العلاقة بين بغداد وأربيل بشكل أفضل، ما يتيح تسوية مشكلة الرواتب الكردية وضمان تسليمها في توقيتات منتظمة، وهو أمر طالما شكل تحديا للمواطنين في الإقليم.
وفي السياق ذاته، أكدت، على أن العراق بحاجة إلى توطيد العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرة إلى أن الشركات النفطية الأمريكية العاملة في إقليم كوردستان تلعب دورا مؤثرا في تحسين العلاقات الثنائية، وأن التعديلات في الموازنة قد تؤثر إيجابيا على هذه العلاقة الحيوية.
ماذا سيحدث إذا تم تنفيذ هذه التعديلات؟ هل ستشهد العراق تغييرات جذرية في اقتصاده وعلاقاته مع القوى الكبرى؟
LF