حذر رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم السبت، من محاولات الالتفاف على العملية السياسية في العراق، مشددا على أن الفتنة إذا اندلعت فستكون لها عواقب وخيمة، مستشهدا بما حدث في سوريا كنموذج يجب الحذر منه.
جاءت تصريحات المالكي خلال كلمته في المؤتمر التأسيسي لرؤساء قبائل وشيوخ عشائر كربلاء، حيث أكد على أهمية اليقظة تجاه بقايا التنظيمات الإرهابية وحزب البعث المنحل، واصفا إياهم بأدوات تهدد منجزات الشعب العراقي بعد تجاوز حقبة الدكتاتورية.
وأشار، إلى وجود ضغوط تمارس لإلغاء هيئة المساءلة والعدالة وإطلاق سراح الإرهابيين من السجون، مؤكدا أن ائتلافه لن يسمح بتمرير مثل هذه المحاولات.
كما شدد المالكي، على ضرورة التصدي لمن يحاولون إعادة سيناريو الأزمة السورية إلى العراق، مشيرا إلى أن البلاد رغم استقرارها الديمقراطي لا تزال تواجه ثغرات أمنية يجب الانتباه إليها.
وفي رسالة واضحة، قال المالكي إن "الطائفيين والبعثيين" بدأوا يتحركون في غفلة من الأجهزة الأمنية، لكنه أكد أن "مادام السلاح بيدنا، فسيندمون".
LF