أعلن حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، عن تحطم طائرة صغيرة شمال شرقي مدينة فيلادلفيا، مساء الجمعة، في حادث مأساوي أسفر عن سقوط ضحايا، وسط مخاوف من خسائر إضافية على الأرض.
ووفقا لإدارة الطيران الفيدرالية، كانت الطائرة تقل ستة أشخاص، بينهم طفل مريض، فيما لم ترد أي مؤشرات على وجود ناجين.
وأكدت شركة "جيت ريسكيو" للإسعاف الجوي، أن الطائرة كانت في مهمة إجلاء طبي، وعلى متنها طاقم مكون من أربعة أفراد، إضافة إلى مريض ومرافقه.
وقع التحطم بالقرب من مركز روزفلت للتسوق، ما أدى إلى انفجار أعقبه حريق هائل، بحسب شرطة فيلادلفيا، وانتشرت فرق الطوارئ في المكان للسيطرة على النيران وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بينما ظهرت في مقاطع مصورة منازل سكنية تحترق جراء الحادث.
وقالت عمدة فيلادلفيا، شيريل باركر، في مؤتمر صحفي، إن العديد من المنازل والسيارات تضررت، مؤكدة أن الموقع لا يزال تحت التحقيق.
وكشفت بيانات الطيران أن الطائرة أقلعت من مطار شمال شرق فيلادلفيا في الساعة 6:06 مساء، لكنها اختفت من الرادار بعد حوالي 30 ثانية فقط، بعد وصولها إلى ارتفاع 1600 قدم.
وحاول مراقب الحركة الجوية الاتصال بالطائرة دون استجابة، قبل أن يعلن فقدانها رسميا.
يأتي هذا الحادث بعد أقل من 48 ساعة من تصادم طائرة ركاب بمروحية عسكرية في سماء واشنطن، ما أسفر عن مقتل 67 شخصا في واحدة من أسوأ كوارث الطيران في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين.
وفي تعليق على الحادث، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال": "رؤية مثل هذه المآسي أمر محزن للغاية... فقدنا المزيد من الأرواح البريئة".
LF