في واقعة غريبة أدهشت الحاضرين، ظهر رجل ميت وهو "يفتح عينيه" أثناء جنازته في جمهورية الدومينيكان، مما تسبب في حالة من الصدمة والذهول بين المشيعين.
ووفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد التقط أحد الحاضرين صورا للرجل الذي كان ملفوفا بكساء أبيض داخل تابوت زجاجي، وكان وجهه ظاهرا بوضوح.
في إحدى الصور، بدت عينا الرجل مغلقتين وهو يرقد بسلام، ولكن في اللحظة التالية، بدا وكأن عينيه قد انفتحتا، مما أثار حالة من الذعر بين الحاضرين الذين تباينت ردود فعلهم تجاه ما شاهدوه.
أحد أفراد العائلة قال: "من يعلم؟ ربما كان لا يزال يحارب من أجل حياته!"، بينما اقترح آخرون ضرورة طلب سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى على أمل أن يكون قد نجا بشكل إعجازي.
لكن بعض الحاضرين قدموا تفسيرات علمية لهذه الظاهرة، حيث أرجعوا الحركة الغريبة إلى انعكاس ضوء فلاشات الهواتف المحمولة التي كانت تلتقط الصور.
وقال أحدهم: "إنها ذاكرة عضلية ما بعد الوفاة، وهي ظاهرة تحدث لبعض الجثث"، بينما علق آخر مازحا: "ربما تذكر أنه نسي هاتفه ولم يقفله!".
هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، ففي عام 2023، استفاقت امرأة تايلاندية كانت في طريقها إلى جنازتها بعد أن ظن الجميع أنها توفيت.
كما حدث الأمر نفسه في بيرو عام 2022، حيث بدأت امرأة تدعى "روزا إيزابيل" في الطرق على غطاء تابوتها لتعلن أنها لا تزال على قيد الحياة، ولكن حالتها تدهورت لاحقا وتوفيت بعد ساعات.
تستمر هذه الحوادث في إثارة تساؤلات حول الفارق بين الحياة والموت وكيف يمكن أحيانا أن تتداخل الحدود بينهما.
LF