أشاد برلمانيون وخبراء سياسيون واقتصاديون بما حققته الحكومة العراقية من نسب إنجاز متقدمة في برنامجها الوزاري، مؤكدين أنها اكتسبت ثقة المواطن من خلال تحويل وعودها إلى واقع ملموس، إذ بلغت نسبة الإنجاز الكلي 73%، بحسب التقرير النصف السنوي الرابع للبرنامج الحكومي.
وأكدت رئيسة "كتلة الفراتين" النيابية، رقية النوري، أن "ما أنجزته الحكومة من مشاريع على مختلف المستويات يفتح آفاقا جديدة للعراق ويضمن تحقيق أفضل النتائج"، مشيرة إلى أن نسبة الإنجاز الحالية تعكس جدية الحكومة رغم التحديات وحملات التشويش.
وأضافت النوري، أن "الحكومة الحالية تعد من أنجح الحكومات، خاصة في ملف الخدمات، حيث تبنت برنامجا خدميا متكاملا أسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين"، متوقعة تصاعد نسب الإنجاز في المرحلة المقبلة إذا استمرت الظروف الحالية.
وأشارت، إلى أن "حكومة السوداني انتشلت العراق من واقع مرير وأحرجت الحكومات السابقة من خلال تقديم منجزات ملموسة على أرض الواقع".
ووصف المحلل السياسي عائد الهلالي نسب الإنجاز المحققة ب"المؤشر الإيجابي" الذي يعكس التزام الحكومة بوعودها. وأوضح أن "403 مستهدفين من البرنامج الحكومي تم تثبيت بيانات إنجازهم في قطاعات حيوية كالبنية التحتية والخدمات والتنمية الاقتصادية".
من جانبه، أشار المحلل السياسي صباح الكناني، إلى أن "حكومة السوداني متعددة الاتجاهات، حيث ركزت على الخدمات، التقارب مع المواطن، وتحسين القطاعات الصحية والصناعية والزراعية، مما يعكس وفاءها بالتزاماتها".
بدوره، أوضح الخبير الاقتصادي علاء الفهد،أن الحكومة ركزت على تنفيذ مشاريع خدمية واستراتيجية وعقد اتفاقيات دولية ضمن برنامجها الحكومي.
وأكد، على أن "تحقيق نسب إنجاز متقدمة يمثل معيارا للشفافية والالتزام"، مشيرا إلى أن المواطن العراقي يشهد اليوم مشاريع ملموسة على أرض الواقع، بعد أن كانت في السابق مجرد وعود مكتوبة.
وفق التقرير الحكومي، بلغت نسبة الإنجاز المرحلي للمستهدفات 86%، فيما تثبتت بيانات الإنجاز الكلي ل 403 مستهدفين. ويشير ذلك إلى جدية الحكومة في تنفيذ مشاريع تنموية تسهم في تحسين الخدمات والبنية التحتية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
ما حققته الحكومة الحالية من نسب إنجاز غير مسبوقة يعكس تحولا إيجابيا في الأداء التنفيذي، ويؤكد التزامها بتحقيق التنمية المستدامة وخدمة المواطن.
ومع استمرار هذه الجهود، يترقب العراقيون مزيدا من الإنجازات التي ستسهم في بناء عراق أكثر استقرارا وازدهارا.
LF