عناوین:

وزير الخارجية السوري: لا مبرر لوجود "قسد" والسلطات تسعى لضمان حقوق الأكراد

PM:06:26:22/01/2025

192 مشاهدة

صرح وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء، أن بعض الدول، خاصة الإمارات ومصر، تشعر بالقلق من عودة ظهور الجماعات الإسلامية، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك مبرر لوجود قوات سوريا الديمقراطية "قسد".  

وفي حديثه لصحيفة "فاينانشال تايمز"، قال الشيباني: "هناك قلق من عودة ظهور الجماعات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين في سوريا، بينما تخشى دول عربية أخرى أن يؤدي نجاح المتمردين إلى إحياء المشاعر الثورية في بلدانها".

وأكد: "نحن لا نخطط لتصدير الثورة أو التدخل في شؤون الدول الأخرى".  

وأوضح الشيباني أن أولوية الحكومة الجديدة تتمثل في بناء تحالفات إقليمية تمهد الطريق لتحقيق الازدهار في سوريا، مشددا على أن العلاقة المميزة بين سوريا وتركيا ستساعد البلاد في الاستفادة من التكنولوجيا التركية، إضافة إلى ثقلها الإقليمي وعلاقاتها مع أوروبا.  

وردا على المخاوف بشأن النفوذ التركي، قال الشيباني: "لن يكون هناك تبعية، ولن يرتقي ذلك إلى مستوى التوسع التركي".  

وأشار التقرير إلى أن أحد التحديات الكبرى التي تواجه الحكومة المؤقتة هو مصير قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تعتبر شريكا لواشنطن في مكافحة "داعش"، لكنها تواجه رفضا من أنقرة التي تصنفها امتدادا للانفصاليين الأكراد.  

ومنذ تولي الحكومة المؤقتة مناصبها، أبدى القادة السوريون نيتهم حل "قسد" ودمج مقاتليها ضمن الدولة لتحقيق الوحدة الوطنية. ومع ذلك، ترفض "قسد" هذا الحل حتى الآن.  

وأكد الشيباني أن المناقشات جارية مع "قسد"، كما أبدت دمشق استعدادها لتولي إدارة السجون التي تحتجز فيها الآلاف من مقاتلي "داعش".  

وأضاف: "وجود قوات سوريا الديمقراطية لم يعد له ما يبرره، نحن ملتزمون بضمان حقوق الأكراد في الدستور الجديد وضمان تمثيلهم في الحكومة".




SM





البوم الصور