نشرت منظمة "الناشيونال إنترست" الأمريكية، المعنية بالشؤون السياسية، تقريرا اليوم الثلاثاء، يسلط الضوء على وزير الخارجية الجديد في إدارة دونالد ترامب، ماركو روبيو، واصفة إياه بأنه أحد "صقور" الحرب في العراق.
وأكد التقرير، أن روبيو لا يتفق مع رؤية الرئيس ترامب بشأن "إنهاء الحروب الأبدية" في الشرق الأوسط وسحب القوات الأمريكية من المنطقة. بل على العكس، يتوقع أن يركز توجهه السياسي على "تمديد" وجود القوات الأمريكية في العراق وتعزيز النفوذ الأمريكي في نظامه السياسي.
وأشارت المنظمة إلى أن روبيو يفتقر إلى إدراك الفارق بين إظهار القوة السياسية وبين الانخراط في مغامرات سياسية خارجية محفوفة بالمخاطر.
وأوضحت أن موقفه الداعم لاستمرار التواجد الأمريكي في العراق، بالإضافة إلى تأييده استقلال تايوان عن الصين، قد يضع الولايات المتحدة في مواقف حرجة ويزيد من التورط في ما يصفه ترامب ب"الحروب الأبدية".
التقرير يظهر تحديات جديدة قد تواجه السياسة الخارجية الأمريكية تحت قيادة روبيو، لا سيما في ظل تعارض توجهاته مع شعار الرئيس ترامب المتعلق بإنهاء التدخلات الخارجية الطويلة الأمد.
SM