لم يمض حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دون أخطاء، حيث كانت أعين العالم مشدودة إلى تفاصيل الحدث، مع وقوع سلسلة من الهفوات التي جذب بعضها الانتباه بشكل خاص.
أول هذه الأخطاء وقع حين عبر ترامب الرواق الدائري في مبنى الكابيتول لاستقبال زوجته ميلانيا، أراد ترامب أن يطبع قبلة تقليدية على خد زوجته، لكن جبهته اصطدمت بحواف قبعتها العريضة، ما حول القبلة إلى "هوائية"، وهو ما وصفه المدمنون على مواقع التواصل الاجتماعي بـ"الأكثر إحراجا".
أما الخطأ الأكبر فكان خلال أداء اليمين الدستورية، حين لم يضع ترامب يده اليسرى على نسخة من "الكتاب المقدس" كما هي العادة، بسبب تأخير تسليم النسخة الثانية من الكتاب له من قبل زوجته.، بينما كانت الكاميرات تسجل اللحظة، لم يلاحظ ترامب أنه لم يضع يده على الكتاب أثناء ترديده القسم.
كما لفتت الأنظار في الحفل الطفلة Mirabel Vance، ابنة نائب ترامب، التي تم تصويرها وهي تمص إبهامها بين ذراعي والدتها أثناء أداء والدها للقسم.
كما تركزت الكاميرات على حضور بعض الشخصيات البارزة مثل مارك زوكربيرغ، الذي شوهد وهو يلقي نظرات على Lauren Sanchez، خطيبة جيف بيزوس.
من أبرز الخيبات كان العطل الذي أصاب مكبرات الصوت خلال أداء المغنية الأميركية Carrie Underwood لأغنية "America the Beautiful"، حيث اضطرت لأدائها دون موسيقى، ما أثر على تجربة الحفل.
كما فاجأ غياب ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأسبق باراك أوباما، الجمهور، حيث قررت عدم حضور الحفل رغم كسرها للتقاليد. ووفقا لمقربين منها، فإنها لم ترغب في إظهار الولاء لشخص تعتبره غير مناسب للمنصب.
في تطور آخر، استخدم الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن صلاحياته في ساعاته الأخيرة، حيث عفا عن الدكتور Anthony Fauci مستشاره الطبي السابق وعن الجنرال المتقاعد Mark Milley.
وفي خطوة مثيرة للجدل، وقع ترامب أمرا فوريا برفع الأعلام على ساريات المباني الحكومية خلال حفل التنصيب، في خطوة تتعارض مع أمر بايدن السابق بتنكيس الأعلام حدادا على وفاة الرئيس الأسبق جيمي كارتر.
LF