أصدر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن في آخر قراراته عفوا رئاسيا عن خمسة أفراد من عائلته، قائلا إنه يريد حمايتهم من أن يصبحوا أهدافا "لتحقيقات لا أساس لها وذات دوافع سياسية".
ومن بين المشمولين بالعفو شقيقاه جيمس وفرنسيس، وزوجة جيمس سارة، وشقيقته فاليري وزوجها جون.
وفي وقت سابق اليوم، أصدر بايدن عفوا استباقيا عن عدد من الأشخاص الذين يستهدفون من قبل خليفته الجمهوري دونالد ترامب، بمن فيهم الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة مارك ميلي وكبير المستشارين الطبيين السابق للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي.
كما شمل العفو جميع المشرعين الذين كانوا أعضاء في لجنة الكونغرس المعنية بالتحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، بالإضافة إلى أفراد الشرطة الذين أدلوا بشهاداتهم أمام اللجنة.
في تعليق على العفو، وصف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب القرار بأنه "مخز"، مشيرا إلى أن العديد من المستفيدين منه ارتكبوا "جرائم كبرى"، كما دعا ترامب إلى محاكمة من يصفهم بأعدائه بعد فوزه بولاية ثانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
من جانبه، أشاد بايدن في بيانه بالموظفين العموميين، معتبرا أنهم "شريان الحياة لديمقراطيتنا"، دون أن يذكر ترامب، معربا عن قلقه من تعرض بعضهم لتهديدات وترهيب بسبب قيامهم بعملهم.
وأضاف بايدن: "هؤلاء الموظفون العموميون يخدمون أمتنا بشرف وتميز، ولا يستحقون أن يكونوا أهدافا لملاحقات قضائية غير مبررة وذات دوافع سياسية".
SM