وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الجمعة، إلى بيروت في زيارة تهدف إلى تعزيز دعم فرنسا للقيادة اللبنانية الجديدة وتأكيد الالتزام الدولي بمساعدة لبنان في تحقيق استقراره وازدهاره.
وبدأ ماكرون زيارته بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في مطار بيروت، حيث ركزت المناقشات على دعم جهود تشكيل حكومة جديدة بقيادة رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، بالإضافة إلى مساندة الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي انتخب حديثا بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي.
ووفقا لما أعلنه قصر الإليزيه، تهدف الزيارة إلى تعزيز سيادة لبنان من خلال خروج القوات الإسرائيلية من جنوب البلاد، وتوسيع سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، وفرض رقابة فعالة على الحدود، بدعم من الجيش اللبناني والقوى الأمنية.
وتشمل الخطط الفرنسية أيضا العمل على إقناع المقاومةبالتخلي عن السلاح والانخراط في العمل السياسي ضمن الإطار الديمقراطي كبقية الأحزاب اللبنانية.
من المتوقع أن يعلن ماكرون عن مبادرات جديدة عقب اجتماعه بالرئيس عون في قصر بعبدا، تشمل تعبئة الدعم الدولي وإطلاق مشاريع لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكدت مصادر الإليزيه أن الظروف الحالية "ملائمة لإنجاح الجهود الدولية في دعم سيادة لبنان"، مشددة على أن باريس ستقف إلى جانب السلطات اللبنانية لتوفير الدعم اللازم للجيش والقوى الأمنية، بما يسهم في تحقيق الوحدة والازدهار في البلاد.
SM