حمل وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الدول الإقليمية "المسؤولية الكبرى" في توجيه التطورات في سوريا نحو الاتجاه الصحيح، مؤكدا أن الجهود الحالية منصبة للحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع حول سوريا الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة وزراء خارجية دول عدة.
وقال فيدان إن "تركيا مستعدة للقيام بدورها لتسهيل "الطريق الصعب" أمام الشعب السوري، مشيرا إلى أن مؤشرات عودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا "تزداد قوة كل يوم".
وأضاف أن "حضور وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، لهذا الاجتماع يعد لحظة فارقة وتاريخية"، مشددا على أهمية العمل في هذه الفترة الحرجة كقوة موازنة بين توقعات المجتمع الدولي والحقائق التي تواجهها الحكومة السورية.
وأكد فيدان أنه يمكن إنشاء آلية أو لجان تنسيقية لتعزيز فعالية الجهود المبذولة، مع ضرورة تحديد القطاعات ذات الأولوية لتوفير المزيد من الإعفاءات من العقوبات في المستقبل.
كما شدد على أن "تنظيم قسد (قوات سوريا الديمقراطية) يجب أن يعلن حله إذا كان صادقا في مساعيه للاندماج مع الحكومة السورية، لافتا إلى أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدا للأغلبية العربية شرقي الفرات ويواصل نهب الموارد الطبيعية التي يحتاجها الشعب السوري".
وأضاف أن "العمل المشترك يمكن أن يعزز قدرة الحكومة السورية الجديدة على مكافحة داعش بفعالية".
SM