خرج الشيف السوري أبو عمر الدمشقي عن صمته بعد الحادث المؤلم الذي وقع في المسجد الأموي بدمشق يوم الجمعة، أثناء وليمة كبرى أعدها، والتي تسببت في حالة من الفوضى العارمة أسفرت عن وفيات وإصابات.
وفي فيديو مصور نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، قال أبو عمر: "أتحمل جزءا من المسؤولية عما حدث رغم اتخاذنا كل التدابير اللازمة".
وأشار، إلى أنه سيقوم بتكفل دفع دية الضحايا في حال ترتب ذلك عليه، مضيفا: "سنزور المصابين ونقف إلى جانبهم لمعالجتهم في أفضل المشافي".
وأوضح الشيف، أن الوليمة لم تكن موجهة للفقراء أو بغرض الصدقة، بل كانت بمناسبة النصر والتحرير بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وفيما يخص الإجراءات القانونية، قال أبو عمر: "نشكر الحكومة السورية والجهات المختصة التي ساعدتنا في ترتيبات الأمور التي استغرقت 12 يوما وفقا للقانون".
وكانت فيديوهات قد أظهرت إعلان الشيف أبو عمر عن استعداداته لإقامة الوليمة، ودعوته للسوريين لحضورها وتناول الطعام.
في الوقت نفسه، وجه بعض النشطاء اللوم لأبو عمر، معتبرين أن تركيزه على الشهرة والانتشار جاء على حساب التنظيم الدقيق للفعالية.
من جهته، أكد محافظ دمشق، ماهر مروان، يوم الجمعة، أن حادث التدافع في المسجد الأموي لن يمر من دون محاسبة المقصرين.
LF