حذر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025، فإن الشرق الأوسط سيواجه تصعيدا كبيرا.
وخلال تصريحات أدلى بها في منتجعه مار إيه لاغو بولاية فلوريدا، قال ترامب: "لن يكون هذا جيدا لحماس، ولن يكون جيدا لأي شخص. سوف يندلع الجحيم، ولا داعي للتفاصيل، لكن هذا هو الأمر".
وأشار إلى الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلا: "لم يكن ينبغي أن يحدث ذلك أبدا".
وأفاد ستيفن ويتكوف، الذي اختاره ترامب لشغل منصب المبعوث الخاص للشرق الأوسط، بأن هناك "تقدما كبيرا" في المفاوضات الجارية لإطلاق سراح الرهائن.
وقال ويتكوف، في تصريحات مع ترامب، إنه يأمل في تحقيق نتائج إيجابية بحلول يوم التنصيب، مبينا، أن المفاوضات مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، مشيرا إلى أن "الرئيس وسمعته يقودان هذه المحادثات".
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أكد ترامب عبر منصته "تروث سوشال" أن المسؤولين عن احتجاز الرهائن سيدفعون "ثمنا باهظا"، مضيفا: "يتحدث الجميع عن الرهائن، لكن الكلام وحده لا يكفي. إذا لم يتم إطلاق سراحهم قبل 20 يناير 2025، سيكون هناك جحيم يدفع ثمنه غاليا".
وشدد ترامب، على أن الرد الأمريكي في حال استمرار احتجاز الرهائن سيكون الأقوى في تاريخ الولايات المتحدة، وأكد قائلا: "أطلقوا سراح الرهائن الآن".
تصريحات ترامب تحمل رسالة شديدة اللهجة، مما يعكس التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وسط استمرار الجهود الدبلوماسية للوصول إلى حل ينهي أزمة الرهائن.
LF