أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أن عام 2025 سيشهد نهاية الوجود العسكري الأجنبي في السنغال، في خطوة تعكس سعيه لتعزيز السيادة الوطنية.
وفي خطاب ألقاه بمناسبة العام الجديد، أشار فاي الذي تولى منصبه في مارس الماضي إلى أنه أصدر تعليمات لوزير القوات المسلحة لوضع خطة جديدة للتعاون في مجالات الدفاع والأمن، على أن تشمل هذه الخطة، من بين أمور أخرى، إنهاء جميع القواعد العسكرية الأجنبية في البلاد اعتبارا من عام 2025.
وهي المرة الأولى التي يحدد فيها فاي موعدا لإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية في السنغال، مما يعكس عزمه على تحقيق الاستقلال الكامل في هذا المجال.
وأكد فاي، أنه سيتم التعامل مع جميع الشركاء الدوليين للسنغال في إطار تعاون مفتوح ومتعدد الأطراف، دون قيود، حيث ستظل فرنسا، على وجه الخصوص، شريكا مهما في مجالات الاستثمار والشركات في السنغال.
وكان فاي قد صرح في وقت سابق أن وجود القواعد العسكرية الفرنسية في السنغال لا يتماشى مع سيادة البلاد، مؤكدا أن السنغال دولة مستقلة ذات سيادة، وأن هذه السيادة لا تقبل وجود قواعد عسكرية أجنبية.
وفي الوقت نفسه، شدد على أن هذه الخطوة لا تعني قطيعة مع فرنسا، بل هي مجرد إعادة صياغة للشراكة بما يتناسب مع مصالح السنغال الوطنية.
LF