أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، عن حصوله على وثائق جديدة تثبت وفاة 786 شخصا نتيجة التعذيب والإهمال الصحي في سجون نظام بشار الأسد، وبحسب المرصد، فإن العدد الإجمالي للضحايا ارتفع إلى 63,411 شخصا.
ووصف المرصد هذه الوثائق بأنها "دليل دامغ" على إجرام النظام السوري، مؤكدا أن الوثائق المستخرجة من مراكز الاحتجاز تكشف عن حجم الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها المعتقلون.
وأكد، على أن محاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع تعد واجبا إنسانيا وأخلاقيا لا يمكن تأجيله، مشيرا إلى أن عدد الذين تم توثيق مقتلهم تحت التعذيب في معتقلات النظام خلال عام 2024 وصل إلى 14,625 شخصا.
وفي تطور آخر، شهدت سوريا في 8 ديسمبر 2024 نهاية حكم آل الأسد الذي استمر لأكثر من خمسة عقود، بعد هجوم شنته فصائل المعارضة أدى إلى إسقاط النظام وفرار بشار الأسد إلى روسيا.
ومع انتهاء النزاع المدمر الذي استمر أكثر من 13 عاما، تواجه الإدارة السورية الجديدة تحديات كبيرة في فرض الأمن وحماية الدولة متعددة الطوائف والأعراق.
وعلى الرغم من تبني السلطات الجديدة خطابا وصف بالمعتدل، فإن هناك شكوكا كبيرة حول هذا الخطاب، خاصة مع تاريخ زعيم سوريا الجديد، أحمد الشرع المعروف باسم "أبو محمد الجولاني".
LF