نفى الكرملين، اليوم الاثنين، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن طلب أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الطلاق منه.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في بيان، إن التقارير التي وردت في الإعلام التركي بشأن فرض قيود على تحركات الأسد وتجميد أصوله العقارية "لا تتوافق مع الواقع".
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن أسماء الأسد تقدمت بطلب للطلاق، أملا في الانتقال إلى العاصمة البريطانية لندن. وأشار تقرير لموقع "آ هبر" التركي إلى أن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا، التي ولدت فيها وتحمل جنسيتها.
وذكر التقرير، أن والدتها، سحر العطري، تقود جهود الانفصال، مشيرة إلى رغبة ابنتها في مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو 2024.
وجاء هذا البيان الكرمليني بعد أيام من لجوء بشار الأسد وعائلته إلى روسيا عقب سقوط نظامه في سوريا في 8 ديسمبر/كانون الأول.
LF