أكد محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، اليوم الثلاثاء، أن محافظة نينوى آمنة ومستقرة بكامل حدودها الإدارية، مشيرا إلى وجود تلاحم كبير بين القوات الأمنية والمواطنين.
وقال الدخيل في مؤتمر صحفي عقده على هامش الاجتماع الأمني الذي جمعه مع قادة الأجهزة الأمنية، وتابعه NRT عربية، أنه "نأسف لما يحدث في سوريا، لكن أولويتنا تكمن في تأمين حدودنا معها"، وأوضح أن "الحكومة المحلية نفذت عملا فنيا وأمنيا كبيرا أسهم في تعزيز أمن واستقرار المحافظة".
وأشار الدخيل إلى أن الاجتماع الأمني أسفر عن اتخاذ قرارات هامة، أبرزها منع المظاهر المسلحة بدءا من شخص المحافظ، مؤكدا: "نينوى اليوم ليست كما كانت في 2014، وهناك تلاحم حقيقي بين المواطنين والأجهزة الأمنية".
كما ذكر أن حدود نينوى مع الجانب السوري تمتد لحوالي 350 كيلومترا، مع وجود خندق وساتر وأسلاك شائكة على طول الحدود، مما يساهم بشكل كبير في منع التسلل إليها.
وفي ختام حديثه، وجه رسالته إلى مواطني نينوى قائلا: "لا يوجد ما يشكل أي خطر على أمن المحافظة".
SM