كشفت لجنة الطاقة النيابية، اليوم الأربعاء، عن استمرار المساعي لتنويع مصادر توريد الغاز إلى محطات الطاقة الكهربائية من أذربيجان وقطر، إلى جانب توريده من إيران، علاوة على الاعتماد على الغاز المحلي.
وقال عضو اللجنة، داخل راضي علي، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه NRT عربية: إن المشاكل التي تعترض قطاع الطاقة الكهربائية أغلبها تكمن في توفير الغاز.
وأضاف، أن محطات الطاقة في الأنبار وميسان بدأت الاعتماد على الغاز المحلي من حقلي عكاز والحلفاية، مشيرا، إلى السعي لتنويع مصادر توريد الغاز المعتمد في تشغيل محطات الطاقة الكهربائية في البلاد، من أذربيجان وقطر، إلى جانب توريده من إيران، وكذلك الاعتماد على الغاز المحلي.
وأوضح، أن أغلب المحطات التي تعمل حاليا هي محطات غازية، مما يتوقع أن يسهم ذلك في استقرار وتحسن قطاع الطاقة الكهربائية مستقبلا.
وأكد علي، على وجود تعاون بين وزارة الكهرباء والقطاعات الأخرى ذات العلاقة بقطاع الطاقة، مما يشكل استقرارا في الخدمات التي توفرها للمواطنين من جانب، وإنجاز المشاريع التي تنفذها حاليا استعدادا للصيف المقبل، مشيرا، إلى العمل على إدخال محطة الأنبار الحرارية والغازية إلى الخدمة خلال العام المقبل لزيادة الطاقات الإنتاجية.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه NRT عربية: إن الاعتدال في درجات الحرارة أو انخفاضها قد أثر بشكل إيجابي في نسب الأحمال ومنظومات الطاقة الكهربائية، مما أسهم في زيادة ساعات التجهيز وتقليل ساعات الانطفاء في مناطق بغداد والمحافظات.
وأكد، على أن الوزارة تعمل ضمن خطة استباقية لمواكبة ذروة الأحمال الشتوية، كما تستعد مبكرا للصيف المقبل، موضحا، أن هناك متابعة ميدانية من قبل دائرة توزيع كهرباء الفرات الأوسط للاطلاع على سير عمل وأداء الشبكة، من أجل تحسين توزيع الكهرباء وتخفيف الاختناقات الحاصلة في الشبكة في بعض المحافظات، حيث تم تنصيب محولات كهربائية جديدة لتعزيز القدرة الاستيعابية للشبكة وتوزيع التيار الكهربائي بشكل معتدل ومتوازن.
وكانت وزارة الكهرباء قد أعلنت في وقت سابق عن تنصيب محطات متنقلة إلى جانب المحطات المعتمدة مسبقا، لتغطية جميع المناطق في بغداد والمحافظات بخدمات الطاقة.
LF