عناوین:

قاعدة عين الأسد تستقبل قوافل إمدادات مكثفة تحسبا لسيناريو طارئ في المنطقة

PM:08:45:24/11/2024

2420 مشاهدة

أفاد مصدر مطلع، اليوم الأحد، بوجود استعدادات غير مسبوقة في قاعدة عين الأسد الواقعة غرب الأنبار، والتي تتمركز فيها القوات الأمريكية، للتعامل مع سيناريو طارئ في ظل التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط.  

ارتفاع في معدلات الإمدادات
وفقا للمصدر، فقد استقبلت القاعدة خلال الأسبوع الماضي ما بين ثلاث إلى أربع قوافل محملة بمواد غذائية وإمدادات لوجستية، وهو معدل يعد الأعلى منذ أشهر طويلة. هذه الزيادة الملحوظة تشير إلى وجود خطة استباقية لمواجهة أي تطورات قد تعرقل وصول الإمدادات، خصوصا في حال تصاعدت الأحداث في المنطقة.  

استعداد لمواجهة الحصار المحتمل
وأضاف المصدر أن هذه الخطوة تأتي ضمن استعدادات القاعدة لاحتمالية فرض حصار على طرق الإمداد بفعل الظروف الطارئة التي قد تفرضها التوترات الإقليمية. وأشار إلى أن تأمين المواد الغذائية واللوجستية عبر الطرق البرية يواجه تحديات كبيرة بسبب بعد المسافات بين القواعد ومراكز الدعم، فضلا عن المخاطر الأمنية المحتملة على هذه الطرق.  

النقل الجوي محدود
وأوضح المصدر أن القوات الأمريكية تعتمد بشكل كبير على القوافل البرية لنقل الإمدادات إلى القاعدة، فيما يشكل النقل الجوي نسبة صغيرة من عمليات الإمداد، ما يجعل تأمين الطرق البرية أمرا ضروريا في ظل الظروف الحالية.  

تزايد التوترات الإقليمية
هذه التحركات تأتي بالتزامن مع تصاعد التوترات الإقليمية، والتي أثارت مخاوف من تأثير الصراعات المتفاقمة على العمليات العسكرية واللوجستية للقوات الأجنبية في العراق. وكان استهداف القوافل وطرق الإمداد من قبل جماعات مسلحة في السابق قد أثار قلقا إضافيا بشأن قدرة القوات الأجنبية على الحفاظ على استقرار عملياتها.  

تصعيد إسرائيلي محتمل ضد العراق
في سياق متصل، يواجه العراق تهديدات متزايدة بعد تقديم إسرائيل شكوى رسمية ضد بغداد لدى مجلس الأمن الدولي. ويرى مراقبون أن هذا الإجراء قد يكون تمهيدا لعملية عسكرية إسرائيلية تستهدف مواقع عراقية، سواء كانت عسكرية أو مدنية.  

هذا التصعيد المحتمل يزيد من تعقيد المشهد في المنطقة، ويؤكد أهمية الاستعدادات المكثفة التي تجريها القواعد العسكرية مثل عين الأسد لمواجهة أي تطورات مفاجئة قد تؤثر على الأمن والإمدادات.



SM





البوم الصور