أكدت وزارة التخطيط العراقية، اليوم الأحد، أن التعداد السكاني الحالي سيركز على العراقيين وغير العراقيين المتواجدين داخل البلاد، بينما سيتم إحصاء العراقيين المقيمين في الخارج في مرحلة لاحقة بالتنسيق مع السفارات العراقية.
وأوضح مستشار الوزارة لشؤون التعداد، علي المبرقع، أن "التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت سيشمل العراقيين داخل البلاد فقط خلال المرحلة الأولى"، مشيرا إلى أن "العراقيين في الخارج سيتم إحصاؤهم لاحقا باستخدام الأجهزة اللوحية بالتعاون بين وزارتي التخطيط والخارجية، ووفق جدول زمني محدد".
استثناء المنازل الفارغة
وأشار المبرقع إلى أنه في حال وجود منازل فارغة أثناء زيارة العدادين، فلن يتم احتساب أفراد تلك العوائل ضمن عدد سكان العراق، مما يعني ضرورة تواجد العوائل داخل البلاد خلال فترة إجراء التعداد.
نتائج سريعة باستثناء المناطق المتنازع عليها
وأضاف أن نتائج التعداد ستعلن خلال فترة وجيزة بعد انتهاء عملية العد الفعلي، باستثناء المناطق المتنازع عليها التي قد تتطلب وقتا إضافيا لتقاطع البيانات، وفقا لقرار مجلس الوزراء، وستعلن النتائج بما يشمل العدد الإجمالي للسكان في العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، مع تقديم إحصاءات منفصلة لكل محافظة.
إحصاء النازحين والأجانب
وأوضح أن "النازحين داخل العراق تم تسجيلهم خلال مرحلة الحصر والترقيم" التي بدأت في الأول من أيلول الماضي، وسيتم شمولهم في
التعداد الفعلي مع تسجيل بيانات مفصلة تشمل أماكن نزوحهم وأسباب النزوح.
أما بالنسبة للأجانب المقيمين في العراق، فسيتم تسجيل بياناتهم ضمن التعداد، بما في ذلك أسباب وجودهم والدول التي ينتمون إليها.
أهمية البقاء أثناء التعداد
حث المبرقع العوائل العراقية على البقاء داخل البلاد وفي محافظاتهم أثناء مدة إجراء التعداد، لتجنب استثنائهم من الإحصاء العام.
SM