كثفت وزارة النقل، جهودها لتطوير قطاع السكك الحديدية، من خلال إعادة تأهيل الخطوط المتهالكة واستحداث خطوط جديدة، بالإضافة إلى إصلاح القاطرات العاطلة، وذلك بالتوازي مع إطلاق أولى خطوات مشروع طريق التنمية الذي سيبدأ العمل به العام المقبل.
وقال مدير الشركة العامة للسكك الحديدية التابعة للوزارة، جبار عليوي لحيس، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه NRT عربية، إن الوزارة تعمل على محاور عدة لتطوير القطاع، أبرزها استكمال إنجاز العديد من المشاريع الهامة، وتشمل هذه المشاريع خط سكة حديد حجامة – ساوة الذي اقترب من مراحل الافتتاح، إلى جانب خطوط سكة حديد دورة – مصافي، بغداد – الرمادي، إسكندرية – مسيب – محمودية، سايلو الديوانية، تكريت، وسايلو الدورة ومصفى الشرقاط.
وأضاف لحيس، أن المحور الثاني يشمل إعادة تشغيل القاطرات العاطلة بعد استكمال عمليات تأهيلها في ورش ومعامل الوزارة، بالإضافة إلى العمل على إطلاق مشروع طريق التنمية العام المقبل، وهو جزء من البرنامج الحكومي الذي يهدف إلى بناء وتطوير خطوط السكك الحديدية، مع تحديث البنى التحتية للخطوط العاملة وتحسين الربط السككي الداخلي، بما يضمن تأمين سير قطارات المسافرين وأحواض النفط الأسود.
وأشار لحيس، إلى أن الوزارة تسعى أيضا إلى غلق ملف التجاوزات على أكثر من أربعة آلاف كيلومتر من خطوط السكك الحديدية في بغداد والمحافظات.
وأوضح، أن العام المقبل سيشهد استكمال فتح عدد من الخطوط المهمة في المحافظات التي تعرضت للأعمال الإرهابية أو التي دمرت فيها خطوط السكك، من خلال إنشاء خطوط جديدة، مشيرا، إلى أن قطاع السكك الحديدية يعد الركن الأساسي لمشروع طريق التنمية، مما يتطلب النهوض به وتطويره ليواكب متطلبات هذا المشروع الاستراتيجي.
LF