عناوین:

الحزن والعزلة: هل تساعد في التخفيف من الألم أم تزيده؟

PM:02:52:06/11/2024

232 مشاهدة

يشير تقرير منشور على موقع "بي سايكولوجي توداي" إلى أن الناس يميلون إلى العزلة عند الشعور بالحزن، لكن هذه العزلة قد تكون لها آثار متباينة على الصحة النفسية والجسدية.

ويرى البعض أن الابتعاد عن الناس يساعد في التخفيف من مصابهم ويمنحهم بعض الراحة، بينما يعتقد آخرون أن التفاعل مع الآخرين وتقوية العلاقات الاجتماعية يمكن أن يسهم في تخفيف الألم الناتج عن الحزن أو الفقد.

يستعرض التقرير وجهات نظر مختلفة حول هذا الموضوع، مشيرا إلى أن العزلة قد تؤدي إلى تفاقم الحزن، وقد تجر الشخص إلى دوامة من الاكتئاب والحزن المرضي، خاصة إذا استمر هذا الانسحاب لفترة طويلة.

ويشير الكاتب جورج ميشيلسن فوي إلى أن العزلة يمكن أن تكون مؤذية على المدى الطويل، بما في ذلك ما يعرف بـ "متلازمة القلب المنكسر"، حيث يمكن أن يؤدي الحزن العميق إلى أعراض جسدية مثل آلام الصدر وضيق التنفس.

من جهة أخرى، توضح المعالجة النفسية هوب إيجلهارت أن الحداد يسبب للشخص شعورا بالعزلة العاطفية، حيث يعجز الشخص الحزين عن التعبير عن مشاعره أو التحدث عن فقده بشكل مريح، وقد يشعر البعض أن لا أحد آخر يستطيع فهم حجم الحزن الذي يمر به.

في النهاية، يخلص التقرير إلى أن التوازن بين العزلة المؤقتة والتواصل الاجتماعي هو الطريق الأمثل، حيث يمكن أن تساعد التفاعلات الاجتماعية والمساعدة من الأصدقاء والعائلة في معالجة الحزن بشكل تدريجي، مما يساهم في إعادة الشخص إلى الحياة الاجتماعية بشكل صحي ومتوازن.




LF






البوم الصور