عناوین:

ما الرابط بين الاجهاد والسرطان ؟

PM:08:40:18/10/2024

324 مشاهدة

يظل العلماء في حيرة من أمرهم حول الأسباب الدقيقة وراء الإصابة بمرض السرطان، لكن الأدلة تتزايد على أن الإجهاد النفسي المستمر قد يكون أحد العوامل المؤثرة في تطور هذا المرض.

وفقًا لتقرير نُشر على موقع "Psychology Today"، يؤكد الباحثون أن "الإجهاد المستمر" قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك القلق والاكتئاب، وحتى الإصابة بالسرطان.

أظهرت دراسة أجرتها الدكتورة تشينج لي من جامعة "سيتشوان"، أن الإجهاد يقلل من مستويات بكتيريا **اللاكتوباسيلوس** المفيدة، والتي تلعب دوراً في تعزيز الخلايا المناعية التي تستهدف الأورام. وقد أدى نقص هذه البكتيريا لدى الفئران المجهدة إلى تسريع تطور أورام القولون. هذه النتائج تتفق مع دراسة أخرى من جامعة "ميشيغان"، والتي أكدت أن الإجهاد يساهم في نمو الأورام ويؤثر سلباً على الجهاز المناعي.


ثلاث استراتيجيات للتغلب على الإجهاد والوقاية من السرطان:

1- النظام الغذائي:

تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبوليفينول، مثل المكسرات، العنب الأحمر، والشوكولاتة، يساعد على تغذية ميكروبات الأمعاء المفيدة، وتقليل الالتهاب الذي قد يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
   
2- ممارسة الرياضة:

النشاط البدني يساهم في إفراز الإندورفين الذي يخفف التوتر ويحسن الحالة المزاجية، بالإضافة إلى تعزيز صحة الأمعاء وتقوية جهاز المناعة.

3- تغيير الموقف:

التعامل مع الإجهاد بطريقة إيجابية من خلال العلاج السلوكي أو التأمل يمكن أن يحسن من صحة الجهاز الهضمي، ويقلل من التأثير السلبي للإجهاد على الجسم.

ويشير الخبراء إلى أن مكافحة الإجهاد المستمر لا يتطلب فقط اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، بل يتطلب أيضًا تعديل طريقة التفكير والمواقف النفسية تجاه الضغوطات اليومية، مما يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان وتحسين الصحة العامة.


SM





البوم الصور