أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم الأحد، أن الحكومة بذلت جهودا كبيرة لإبعاد العراق عن ميدان الحرب، مشيرا إلى أن تهديد استقرار العراق سيؤدي إلى تأثيرات سلبية على مصالحه العليا.
وأوضح العوادين أن الحكومة قامت بتواصل مكثف على المستويات المحلية والإقليمية والدولية لضمان بقاء العراق بعيدا عن الصراعات، مشددا، على أن قرارات الحرب والسلم تقع ضمن صلاحيات الدولة العراقية باعتبارها الحامي والمدافع الأول عن البلاد.
كما أشار، إلى أن الحكومة أرسلت رسائل واضحة للأطراف المعنية محليا وخارجيا بأن تهديد استقرار العراق سيضر بالمصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف، أن المرجعية العليا حددت مسارات التعامل مع الأزمات، خصوصا في غزة ولبنان، على ثلاثة مستويات: سياسي، إغاثي، وإعلامي، مؤكدا، على أن العراق لعب دورا رياديا في دعمه لفلسطين ولبنان إسلاميا وعربيا.
وبين العوادي، أن الحل للأزمة يتطلب تدخلا أمميا وعالميا، مشيرا إلى أن الحلول الحالية لم تكن كافية لوقف الحرب.
وأكد، على دور النخب السياسية والإعلامية في الوقوف خلف القرار الوطني والحفاظ على المصالح الوطنية في ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي يمر بها العراق.
LF