قال وزير العم والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، اليوم الثلاثاء، ان الاهتمام بكبار السن ليس مجرد التزام اجتماعي بل هو مسؤولية وطنية وإنسانية تحرص عليها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
وقال الأسدي في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للمسنين الذي يصادف الأول من تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، تلقى NRT عربية، نسخة منه، نتوجه بالتحية والتقدير لهذه الفئة التي قدمت لمجتمعنا الكثير من الخبرات والحكمة، وكانت ركيزة أساسية في بنائه وتطوره".
وأضاف، إن" إن الاهتمام بكبار السن ليس مجرد التزام اجتماعي، بل هو مسؤولية وطنية وإنسانية تحرص عليها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، من خلال توفير أفضل الخدمات والرعاية الشاملة لهم، سواء على مستوى الرعاية الصحية، أو الاجتماعية، أو النفسية".
وتابع، إن "وزارة العمل أولت اهتماما خاصا بدور رعاية المسنين، وعملت على تطويرها بما يضمن توفير بيئة آمنة ومريحة لكبار السن، وذلك من خلال دعم هذه الدور بالكفاءات المتخصصة وتوفير الإمكانات اللازمة التي تضمن لهم حياة كريمة، كما نحرص على تعزيز دور هذه الدور في تقديم الرعاية المتكاملة، وتطوير برامج نوعية تساهم في إدماج كبار السن في المجتمع، وإعطائهم الفرصة للمشاركة في الأنشطة التي تناسب احتياجاتهم وقدراتهم".
وأشار الأسدي إلى، أن "وزارة العمل تؤكد التزامها الكامل بتطوير السياسات والبرامج التي تعزز جودة الخدمات المقدمة للمسنين في دور الرعاية، وتقديم كل الدعم اللازم للعاملين في هذه المؤسسات من أجل ضمان أفضل مستوى من العناية والاهتمام".
وختم الوزير، اننا "نتوجه بالشكر إلى جميع العاملين في مجال رعاية المسنين على تفانيهم وإخلاصهم، وندعو إلى مزيد من التعاون والتكاتف لضمان حياة أفضل لكبار السن في وطننا العزيز".
AD