بينت محافظة الديوانية، اليوم الجمعة، عن تعاون مشترك بين الجهات الرسمية والمنظمات المجتمعية لمكافحة خطر آفة المخدرات والحد منه في المحافظة، فيما تطرق مستشفى الحياة لكيفية علاج المدمنين.
وصرح مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان بالمحافظة محمد عبد الحسين في حديث، تابعه NRT عربية: أن "هناك جهدا حكوميا ومجتمعيا لتوعية الشباب وعموم المواطنين بمضامين المادة 40 من قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وخاصة في ما يتعلق بالحقوق القانونية للمتعاطي وأن بإمكانه تسليم نفسه لإحدى المستشفيات لكي لا تطبق عليه الإجراءات القانونية ويعتبر مريضا ويخضع للعلاج".
من جهته، بين مسؤول العلاقات في قسم مكافحة المخدرات في الديوانية الرائد حسن محمود في حديث، تابعه NRT عربية، أن "الجهد التوعوي مدعوم بجهد أمني مستمر للحد من هذه الظاهرة عبر ملاحقة المتاجرين والمهربين والقبض عليهم سواء بالعمليات الأمنية أو السيطرات أو حتى الطرق النسيمية التي باتت مكشوفة للأجهزة الأمنية التي لديها خريطة بتجار المخدرات أسهمت بالقبض على العشرات منهم".
ووضح مدير مستشفى الحياة للأمراض النفسية والعقلية محمد سرحان في حديث له، تابعه NRT عربية: أن "مستشفى الحياة لمعالجة الإدمان من أولى المستشفيات في العراق وتقدم العلاج بمراحل حيث يتم استقبال المريض ونجري فحوصات للاطلاع على نسبة هذه الآفة في جسده وعقله ومن ثم نقرر نوع البرنامج العلاجي الملائم له، ونتعامل مع المريض على أنه مريض وليس مجرما ونتابع حالته حتى يصل إلى مرحلة الشفاء التام".
فيما أكدت المسؤولة بإحدى منظمات المجتمع المدني فاطمة الزيادي في حديث لها، تابعه NRT عربية، أننا "نتعاون مع الجهات الرسمية لوضع حلول لهذه الآفة، إذ إن أسبابها غالبا اجتماعية منها الشعور بالاحباط وهنالك حاجة ملحة للتوعية وكذلك مساعدة لهؤلاء الأشخاص في إيجاد عمل وكذلك معالجة من تعرضوا للإدمان".