استجوب ممثلو الادعاء في تايوان، مساء أمس الخميس، رئيس ومؤسس شركة "غولد أبولو" لأجهزة الاتصالات اللاسلكية، شو تشينج كوانج، بشأن تورطه في قضية تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال المستخدمة في هجوم استهدف لبنانيون، حيث تم إطلاق سراحه لاحقا بعد الاستجواب.
ونفى شو مسؤولية شركته عن تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، موضحا أن شركة "بي.إيه.سي" ومقرها بودابست، هي من صنعت تلك الأجهزة تحت ترخيص لاستخدام العلامة التجارية لشركته.
ومع ذلك، أظهرت صور لأجهزة الاتصال المدمرة، حللتها وكالة "رويترز"، تطابقا في التصميم والملصقات مع الأجهزة المصنعة من قبل "غولد أبولو".
لم يعلق شو على أسئلة الصحفيين بعد مغادرته مكتب الادعاء العام في تايبه مساء الخميس، كما لم يصدر الادعاء العام أي بيان بشأن تحقيقاته حتى الآن.
كما تم استجواب تيريزا وو، الموظفة الوحيدة في شركة "أبولو سيستمز المحدودة"، التي غادرت المكتب أيضا دون الإدلاء بأي تصريحات.
وأفاد شو بأن تيريزا كانت ضمن الأشخاص الذين تواصل معهم بشأن الصفقة مع شركة "بي.إيه.سي".
تستمر التحقيقات في القضية، بينما تواصل السلطات التايوانية زياراتها لمقر شركة "غولد أبولو" للتحقق من تفاصيل الصفقة.
LF