عناوین:

واصفين ترامب بـ"غير لائق".. أكثر من 100 مسؤول أميركي جمهوري يدعمون كامالا هاريس

PM:12:21:19/09/2024

676 مشاهدة

في رسالة مشتركة نشرت، اليوم الخميس، أعلن أكثر من 100 مسؤول أميركي سابق من الحزب الجمهوري تأييدهم للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس للرئاسة، مؤكدين أن منافسها الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، "غير لائق للخدمة لفترة أخرى في البيت الأبيض".

وأعرب هؤلاء المسؤولون السابقون، الذين عملوا في إدارات الرؤساء الجمهوريين رونالد ريغان، جورج بوش الأب، جورج بوش الابن، وترامب، وكذلك في إدارات الرؤساء الديمقراطيين بيل كلينتون وباراك أوباما، عن دعمهم لهاريس في انتخابات نوفمبر. كما انضم إليهم بعض أعضاء الكونغرس الجمهوريين السابقين.

وجاء في الرسالة، التي نشرتها وسائل الإعلام الأميركية: "نعتقد أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يكون زعيما جادا وثابتا".

وأضافت الرسالة: "نتوقع أن نختلف مع كامالا هاريس في العديد من قضايا السياسة الداخلية والخارجية، لكننا نعتقد أنها تمتلك الصفات الأساسية للعمل كرئيسة، بينما لا يمتلكها دونالد ترامب. لذلك ندعم انتخابها رئيسة".

وكان من بين الموقعين على الرسالة وزيرا الدفاع السابقان وليم كوهين وتشاك هاغل، اللذان خدما في إدارتي كلينتون وأوباما على التوالي، إلى جانب وليم وبستر، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في عهد ريغان وبوش الأب، ومايكل هايدن، المدير السابق لل"سي آي إيه" ووكالة الأمن القومي في عهد بوش الابن وأوباما.

كما وقع على الرسالة مارك هارفي، المساعد الخاص السابق للرئيس ترامب، وإليزابيث نيومان، مساعدة وزير الأمن الداخلي السابقة.

وأعرب المسؤولون السابقون عن معارضتهم الشديدة لانتخاب ترامب، مشيرين إلى أنه "روج للفوضى اليومية في الحكومة وأشاد بأعدائنا وقوض حلفاءنا وسيس الجيش واستخف بمحاربينا القدامى، وأعطى الأولوية لمصلحته الشخصية فوق المصالح الأميركية، وخان قيمنا وديمقراطيتنا والوثيقة التأسيسية لهذا البلد".

كما أشاروا إلى "تورط ترامب في تمرد السادس من يناير 2021 في مبنى الكابيتول الأميركي"، و"قابليته للإطراء والتلاعب من قبل الزعماء غير الديمقراطيين مثل فلاديمير بوتين وشي جين بينج"، واتخاذه قرارات أمنية وطنية فوضوية، معتبرين أنه "غير لائق للخدمة مرة أخرى كرئيس أو في أي منصب عام".

وفي المقابل، أشاد المسؤولون السابقون بدعم هاريس لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وإسرائيل، بالإضافة إلى التزامها بالتوقيع على حزمة أمن الحدود التي منعها الجمهوريون، وتعهدها بتعيين جمهوري في إدارتها.

في الأسابيع الأخيرة، عبر عدد قليل من الجمهوريين عن خطط لتأييد هاريس، بما في ذلك ممثلة ولاية فرجينيا السابقة باربرا كومستوك، التي أوضحت قرارها في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" قائلة: "بعد السادس من يناير، وبعد أن رفض دونالد ترامب لمدة 4 سنوات الاعتراف بخسارته انتخابات 2020 وتهديداته للديمقراطية، أعتقد أنه من المهم أن نطوي الصفحة".

من الجمهوريين الآخرين الذين أيدوا هاريس، ألبرتو غونزاليس، المدعي العام الجمهوري الذي خدم في إدارة بوش الابن، والممثل السابق عن ولاية إلينوي آدم كينزينغر، بالإضافة إلى السكرتيرة الصحفية السابقة لترامب، ستيفاني غريشام، ومدير الاتصالات، أنتوني سكاراموتشي.





LF





البوم الصور