أثارت قضية اعتقال الراقصة المصرية صوفيا لورين، التي ألقت السلطات القبض عليها في أحد النوادي الليلية بالجيزة، اهتماما واسعا، فقد كشفت التحقيقات الأخيرة عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالتهم الموجهة إليها.
وفقا للتحقيقات، تم القبض على لورين بتهمة تقديم محتوى مسيء ومنافي للآداب العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتبين أن الراقصة كانت تقوم بنشر مقاطع فيديو تتضمن استعراضا لأجزاء من جسدها، بما يتنافى مع المعايير الأخلاقية العامة.
وأكدت التحريات أنها كانت تستخدم منصات مثل "تيك توك" لعرض مقاطع مثيرة، بالإضافة إلى بث مباشر للتواصل مع متابعين راغبين في "المتعة الحرام".
كما عثر على تطبيق واتساب الخاص بالراقصة، حيث تحتوي محادثاتها على اتفاقات لتمارس أنشطة غير قانونية. وأوضحت التحقيقات أن لورين كانت تستخدم مقاطع الفيديو المصورة لزيادة عدد المتابعين وتحقيق دخل مالي من المشاهدات.
أفادت المصادر الأمنية بأنه بعد ضبط مقاطع الفيديو المثيرة للجدل، تمت مداهمة النادي الذي كانت تعمل فيه لورين، حيث تم القبض عليها أثناء تقديم محتوى يتضمن استعراض أجزاء حساسة من جسدها ومن خلال التحقيقات، أقرت بارتكاب الأفعال المنسوبة إليها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.
توجب الإشارة إلى أن قضية لورين ليست الحالة الأولى من نوعها في مصر، فقد شهدت البلاد قضايا مشابهة، مثل قضية البلوغر نادين طارق، التي تم الحكم عليها في يوليو الماضي بالحبس لمدة سنة وغرامة مالية بسبب نشر محتوى غير لائق.
كما وجهت اتهامات لتيك توكر أخرى، هدير عبد الرازق، في مايو الماضي، بسبب محتوى اعتبر "مخلا" على حسابها.
SM