لقي ثمانية مهاجرين مصرعهم قبالة السواحل الفرنسية بعد غرق قاربهم المطاطي أثناء محاولتهم عبور قناة المانش، مما يرفع عدد الضحايا الذين قضوا خلال عبورهم القناة منذ بداية عام 2024 إلى 46 شخصا.
وأفاد محافظ مقاطعة با-دو-كاليه (شمال فرنسا)، جاك بييان، في مؤتمر صحافي بأن الضحايا في الحادث الأخير هم "رجال بالغون"، بينما تم نقل ستة ناجين إلى المستشفى، بينهم رضيع يبلغ من العمر عشرة أشهر يعاني من انخفاض في درجة حرارة الجسم.
وأشار المحافظ، إلى أن القارب كان يقل حوالي 60 شخصا من جنسيات مختلفة، بينهم مهاجرون من إريتريا، السودان، سوريا، أفغانستان، مصر، وإيران، مضيفا، أن "فقط شخص واحد من بين كل ستة أشخاص كان مزودا بسترة نجاة"، ما يعكس نقص الاحتياطات اللازمة لحمايتهم.
وأوضح المحافظ، أن القارب جنح في منطقة صخرية وتحطم بعد مغادرته نهرا ساحليا، مما تسبب في الحادث المأساوي.
من جانبه، وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الحادث بأنه "مروع"، وأعرب عن أسفه لفقدان الأرواح.
بينما انتقدت جمعية مساعدة المهاجرين "يوتوبيا 56" (Utopia 56) فرنسا وبريطانيا لرفضهما فتح ممرات آمنة للمهاجرين، محملة الحكومتين مسؤولية وفاة هؤلاء الأشخاص.
LF