بعد الإجازة الصيفية الطويلة، يحتاج الطلاب إلى تعزيز الذاكرة لزيادة القدرة على التحصيل الأكاديمي والاندماج في الموسم الدراسي.
وفيما يلي بعض الإجراءات الصباحية التي ثبت علميا أنها تعزز الذاكرة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة Times of India:
1. إنشاء قائمة مهام يومية
يساعد إعداد قائمة مهام في الصباح على تنظيم الأفكار وتحديد الأولويات، مما يقلل من العبء الذهني. يمكن أن يعزز هذا الطقس البسيط التركيز ويحسن الذاكرة من خلال توفير هيكل واضح لليوم.
2. المشاركة في أنشطة إبداعية
ممارسة الأنشطة الإبداعية مثل الرسم أو الكتابة أو العزف على آلة موسيقية تحفز مناطق مختلفة من الدماغ وتعزز الوظائف الإدراكية. يمكن للإبداع أن يحسن مهارات حل المشكلات ويقوي الذاكرة.
3. ممارسة التمارين الرياضية
تحفز التمارين الرياضية الصباحية الدماغ بزيادة تدفق الدم وإطلاق الإندورفين، مما يمكن أن يحسن الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية. تظهر الأبحاث أن النشاط البدني يعزز الذاكرة والتعلم من خلال تعزيز تكوين خلايا عصبية جديدة.
4. الاندماج في التعلم النشط
المشاركة في أنشطة التعلم النشط، مثل القراءة أو حل الألغاز، تحفز نشاط الدماغ وتعزز الذاكرة. تساعد التمارين المعرفية الصباحية في تنشيط المسارات العصبية المرتبطة بالذاكرة والتعلم.
5. الحرص على التأمل الذهني
ثبت أن التأمل الذهني يحسن الذاكرة العاملة والانتباه والمرونة الإدراكية. تساعد الممارسة المنتظمة على تقليل التوتر وتعزيز قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات ومعالجتها.
6. التعرض للضوء الطبيعي
يساعد الضوء الطبيعي على تنظيم الإيقاعات اليومية ويعزز الحالة المزاجية. يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس في الصباح إلى تحسين أنماط النوم، مما يعزز الذاكرة والوظيفة الإدراكية بشكل عام.
7. تناول وجبة فطور صحية
توفر وجبة الفطور الصحية التغذية اللازمة للدماغ وتساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وهو أمر حيوي للوظيفة الإدراكية المثلى. يفضل تضمين الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية ومضادات الأكسدة والحبوب الكاملة في وجبة الفطور لدعم الذاكرة والتركيز.
8. شرب كميات كافية من الماء
يعتبر الترطيب المناسب ضروريا للوظائف الإدراكية، حيث يمكن أن يؤثر الجفاف على الذاكرة والانتباه والعمليات الإدراكية الأخرى. يساعد شرب الماء بكميات كافية في الصباح على الحفاظ على مستويات الترطيب ويدعم وظائف المخ.
المصدر: العربية.