أفادت التقارير أن قسم "Realty Labs"، التابع لشركة "ميتا"، أوقف العمل على سماعة رأس من الجيل التالي وسط مخاوف من أن المنتج لن يحقق مبيعات جيدة بما يكفي لتبرير إنتاجه.
وأحيانا، تختفي تكنولوجيا المستهلك، مثل تقنيات الواقع المعزز التي ظهرت مؤخرا، مثلما أطلقت شركة "أبل" سماعة الواقع المعزز "Vision Pro" بسعر مرتفع، في مقابل استجابة سلبية إلى حد كبير من الأشخاص وأرقام مبيعات مخيبة للآمال.
ميتا تعيد النظر
ولم ينجح منتج الواقع المعزز المتمثل في نظارات "غوغل" الذكية على الرغم من محاولات التسويق المتعددة.
ففي سوق التكنولوجيا تحاول منتجات الواقع الافتراضي والمعزز بشكل يائس ألا تواجه المصير ذاته لشاشات العرض ثلاثية الأبعاد، ويبدو أن هذا الفشل الوشيك جعل "ميتا" تعيد النظر في طرح جهاز واقع معزز مماثل في السوق.
وذكرت تقارير أن اجتماع مراجعة المنتج، الذي ضم الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج أدى إلى قيام الشركة بإلغاء إنتاج سماعة الرأس، بعدما أنفقت الشركة مليارات الدولارات على تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز منذ أن اشترت Oculus Labs في عام 2014، وكانت متفائلة بشأن التكنولوجيا منذ ذلك الحين.
والجهاز الذي تم إلغاؤه كان يحمل الاسم الرمزي "La Jolla" وكان من المتوقع إطلاقه عام 2027، وبحسب التسريبات كان من المقرر أن يحتوي على شاشات عالية الدقة تعرف باسم "micro OLEDs" وهي نفس تقنية العرض المستخدمة في "Vision Pros" من "أبل".
يذكر أن شركة "ميتا" كانت قد أوقفت العام الماضي إنتاج سماعة الرأس "Quest Pro"، التي كان سعرها 999 دولارا بعد مواجهة مبيعات ضعيفة ومراجعات سيئة من المستخدمين.
AD