كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة "إكس" (سابقا تويتر)، أن "مدير تلغرام" قد اعتقل في فرنسا كجزء من تحقيق مستمر، مؤكدا أن "هذا ليس قرارا سياسيا بأي حال من الأحوال".
وأضاف ماكرون، أن "الأمر متروك للقضاة ليتخذوا القرار في هذه القضية"، وأنه يلاحظ وجود "الكثير من المعلومات الكاذبة عن فرنسا بعد اعتقال دوروف".
وأشار ماكرون، إلى أن "فرنسا ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بحرية التعبير والتواصل والابتكار وريادة الأعمال"، موضحا أن "ضمان الامتثال للقانون يقع على عاتق المحاكم التي تتمتع بالاستقلال التام في دولة القانون"، وأن "الشبكات الاجتماعية، كما في الحياة الواقعية، يجب أن تمارس الحريات ضمن الإطار الذي يحدده القانون لحماية المواطنين واحترام حقوقهم الأساسية".
في ذات السياق، أكدت المفوضية الأوروبية أنها تراقب الوضع عن كثب بشأن "تلغرام" وأنها مستعدة للتعاون مع السلطات الفرنسية.
وأوضحت، أن "تلغرام"، مثلها مثل غيرها من منصات الإنترنت، ملزمة بالامتثال لقوانين الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك التعاون مع سلطات دول الاتحاد.
LF