أفاد مركزان غربيان للرصد الزلزالي، اليوم الاثنين، بأن زلزالا بقوة 6.9 درجات ضرب جزيرة في المحيط الهادئ أثناء انعقاد قمة إقليمية بحضور قادة أجانب والأمين العام للأمم المتحدة، فيما ضرب زلزال آخر قوته 5.4 درجات مدينة ساحلية في البرتغال.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن زلزالا بلغت قوته 6.9 درجات على مقياس ريختر، ضرب جزيرة تونغا الواقعة في المحيط الهادئ، وذلك في الوقت الذي يجتمع قادة أجانب في البلاد لحضور قمة إقليمية.
وتستضيف العاصمة الساحلية لتونغا، نوكي ألوفا، منتدى جزر المحيط الهادئ، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ورغم أن الزلزال لم يتسبب في إطلاق تحذير من حدوث تسونامي، إلا أنه تم إخلاء بعض الشركات والمتاجر القريبة من الساحل لفترة وجيزة.
وضرب الزلزال على عمق نحو 106 كيلومترات (66 ميلا) لكن سرعان ما عاد الوضع إلى طبيعته في مدينة تعد الزلازل فيها شائعة نسبيا.
وتقع تونغا على "حزام النار" وهي منطقة واسعة من النشاط التكتوني المكثف.
وفي السياق، أشار مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي، إلى أن زلزالا بلغت قوته 5.4 درجات على مقياس ريختر، ضرب منطقة لشبونة الساحلية في البرتغال.
وبين أن الزلزال وقع في البحر على عمق 10 كيلومترات، ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية.
AD